أثنى معالي وزير الأوقاف في الجمهورية العربية السورية الدكتور محمد أبو الخير شكري، على مسيرة المجمع ودوره الريادي في خدمة القرآن الكريم ونشره في اصقاع الدنيا، مؤكدا أن المجمع لمحة تاريخية لعناية واهتمام المملكة رائدة العالم الإسلامي بنشر أجود نسخ القرآن الكريم للمسلمين بالعالم.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف اليوم السبت الثاني عشر من شهر ربيع الثاني1447هـ، حيث استمع لشرحً وافي حول آلية العمل ومراحل طباعة المصحف الشريف، كما اطلع على الإصدارات التي ينتجها المجمع بمختلف الأحجام والروايات والتي بلغت 20 رواية معتمدة، إلى جانب ترجمات معاني القرآن الكريم إلى 79 لغة عالمية.
كما تعرف معاليه على مصحف المدينة النبوية المطبوع بطريقة برايل، والذي يمثل اهتمام وعناية المملكة في تمكين المكفوفين من تلاوة كتاب الله وقراءته. ونوه معالي وزير الأوقاف السوري بما شاهده من جهود مباركة لقيادة المملكة المباركة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين- حفظهما الله- لخدمة كتاب الله تعالى وطباعته بكل بدقة وإتقان، مؤكدا أن هذا العمل الجليل يأتي تجسيداً لعناية المملكة بالقرآن الكريم ونشره، كما قدم شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على عنايته واهتمامه بالمجمع، وما وجده خلال زيارته الرسمية للمملكة من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
وفي ختام الزيارة تسلم معالي وزير الأوقاف السوري الدكتور محمد أبو الخير شكري نسخة فاخرة من المصحف الشريف إهداءً من المجمع تقديراً لزيارته.
